سوق ينبع الليلي، أقدم سوق في المملكة العربية السعودية، جذب العملاء الصغار والكبار على حد سواء منذ فترة طويلة. لقد شهد فترة من التراجع ولكنه خضع مؤخرًا للترميم والإنعاش ويعتبر الآن أحد أهم الأماكن التاريخية في الغرب. ساحل المملكة: وفقًا للسكان المحليين، يمكن إرجاع تاريخ المنطقة إلى مئات السنين إلى الوقت الذي كانت فيه سفن الركاب والسفن التجارية التي تحمل الحجاج من وإلى الحج والعمرة بالإضافة إلى الإمدادات من شرق آسيا وأفريقيا تهبط هناك.
أطلق عليه البحارة والصيادون الذين كانوا يشترون الإمدادات هناك قبل الإبحار في الصباح الباكر اسم السوق الليلي. وقد اكتسب سمعة طيبة كواحد من أفضل أسواق الأسماك في المنطقة حيث سيعود الصياد لبيع ما يصطاد من صيدهم الطازج. على مر السنين، أنشأ العديد من الصيادين متاجر هناك، واستمر الجيل الأخير في هذه الممارسة من خلال بيع صيدهم للسكان المحليين والمطاعم.
الترميم في السنوات الماضية:
بعد عدة عقود من التراجع انخفض خلالها عدد التجار والسائحين تدريجيًا، تم إطلاق العديد من المشاريع الناجحة في السنوات الأخيرة لتنشيط السوق وإعادته إلى حالة تشبه رونقها السابق.
كجزء من جهود ترميم حي الصور القديم في ينبع، تم الآن إعادة فتح المتاجر القديمة وتعزيز تقاليد السوق وهويته المميزة. تحظى المنطقة بإعجاب كبير من قبل كل من السكان المحليين والسياح، والمباني هناك ذات تصميم وبناء ساحلي كلاسيكي.
فعاليات سوق الليل:
يستضيف السوق العديد من الفعاليات الترفيهية المناسبة للعائلة خلال مهرجان ينبع التاريخي. بمساعدة السوق التقليدية، يمكن للعديد من العائلات المزدهرة بيع سلعها وزيادة إيراداتها. كما يساعد السوق على النهوض بالسياحة الإقليمية والاقتصاد المحلي.
التسوق:
يعد سوق الليل التاريخي في المدينة أحد أهم المواقع التاريخية في ينبع والذي يجب أن يراه الزوار. وقد اشتهر ببيع الأطعمة الإقليمية، مثل: الأسماك، والتمر، والعسل، والسمن، وغيرها من الأطعمة المحلية.
4173، 6386، السور، ينبع 46424، المملكة العربية السعودية